قال الشاعر ابراهيم العبادي في وصف حبيبته بالصيد:-
طاوعنو ورجعن عصلنو٭ شال جريهن ما خلصنو
شوف جريهن كيف باقصنو٭ خطوة خطوة المشي نقصنو
قال الشاعر الحاردلو يصف جمال حبيبته بالمعيز صغير الغنم لجماله
المعز البجازن ديمه فوق في خلاهن٭
حرد ومعصرات من شبت الأكتاف
الناس البغنولن بجرو القاف٭
ماليات الخشم من كامل الأوصاف
فرد عليه شقيقه الشاعر عبدالله الحاردلو
البهم الحقيقت نسلو كباشية٭ بتمايح برا مقد الجزيرة النية
وقال المحلق في تاجوج بت الشيخ علي يصفها بالصيد:
الناس تلد الناس ساكت حسادة٭
وأمك بتلد الصيد سمح القلادة
جرت محاورة شعرية كبيرة بين خليل فرح وعبيد عبدالرحمن وإبراهيم العبادي كان محورها الذهاب للريف أو الجلوس في المدينة، فقال الشاعر خليل فرح يحمد الذهاب للريف فقال في قصيدته العظيمة (في الضواحي) التي كانت مثار حوار شعري كبير بين عبيد عبدالرحمن وخليل فرح وإبراهيم العبادي.
قال الشاعر خليل فرح
في الضواحي وطرف المدائن٭
يلا تنظر شفق الصباح
وقال أيضاً
للقنيص الخيل خفّ راسن٭
نحن ما بنخاف من مراسن
شوف صباح الوادي وجمالو٭
شوف خضاره وصيده ورماله
ولكن الشاعر عبيد عبدالرحمن أنكر فكرة الخروج من المدينة للريف فقال يزم هذا الخروج فقال لخليل فرح:
مالي والغزلان في تلالن٭
إيه يضير قناص من علالن
ما بطيق وأتحمل ملالن٭
بعشق الفانيات في ظلالن
لكن الشاعر الكبير إبراهيم العبادي إنحاز لخليل فرح ورحب الخروج للريف فقال:
من محاسن حسن الطبيعة٭
تلقى هيبة وروعة وجلال
شوف جمال البدو مو مضاره٭
وشوف صغاره الفضحت نصاره
ونرجع للشاعر ابراهيم العبادي وهو من الشعراء الكبار وقد ألف مسرحية (المك نمر) شعراً وكان من ضمن لجنة النصوص بالإذاعة لفترة طويلة من الزمن وللشاعر العبادي الكثير من شعر الحقيبة.. عاصر الفنان محمد أحمد سرور والفنان كرومة ومعظم شعراء الحقيبة أمثال ود الرضي وأبوصلاح وغيرهم، قال شعراً جميلاً في تشبيه حبيبته بالغزالي وقال في ذلك:
طاوعنو ورجعن عصلنو٭
شال جديهن ما خلصنو
شوف جريهن كيف باقصنو٭
خطوة خطوة المشي نقصنو