كلمات أغنية هل للعودة من إمكان "
يَا لَيْلَةُ سِرُورْنَا الكَانْ هَلْ للعُوَده مِنْ إِمْكَانْ
مَلَتْ وحَّاتِى كُلَّ مَكَانْ يَا رَيتْ يُومْ الفُرَاقْ ما كَانْ
ولَوْ كُنْتَ إكْتَتَمْتَ الكَانْ لَمِا كَانْ خِلِّى كَانْ مَا كَانْ
تَرَانِى مَهَدَّدْ الأرْكَانْ خَنِيقْ عَبْرَاتْ وَحِيلْ دَرْكَانْ
ولَيْسَ تَفِيدْ مَعَاى لَوْ كَانْ ولَكِنْ عَهْدِى زَىْ مَا كَانْ
أَطَانْبِ دَمْعِى لَىْ عَطَّانْ سَمِيرْ وَحْشَه وغَرِيبْ أَوْطَانْ
إِذَا العَاقِلْ عِشِقَ غَلْطَانْ صَحِيحْ والله الغَرَام ْسُلْطَانْ
تَلُوْح لِى حِزُوزْ تَزِينْ قَيطَانْ أَخِزْ مِنْ نُومِى بَاكِى وطَانْ
خَمَشْ بَيَدَاىْ حَشَاىْ وَرْطَانْ حَزْينْ مُنْكَبْ عَلِى الحِيطَانْ
رَحيمْ رَبَّكْ كَرِيمْ سُبْحَانْ يَصَبِّحْ الحَزِينْ فَرْحَانْ
أشُوفْ فِى اللاَّدِنْ المَيَحَانْ يَفُوحْ بَالُروِح والرَّيْحَانْ
أَشُوفْ بَدْرَاً عَلَى غِصَين بَانْ نَبَتْ فِى غُرَّة الإبَّانْ
يَتِيه مُعْجَبْ يَمُوحْ طَرْبَانْ يَفَرْ عَنْ دُرْ عَلَىْ غُرْبَانْ
مِتَينْ أَرَى بَهْجَةُ المَيدَانْ يلُولى صدَيرُه حَامِلْ دَانْ[1]
أشُوفُه يَمَثِّلْ الحَرْدَانْ وأَشَوفْ جَرِى رِيقُه فِى الورْدَانْ
برَيقْ عَتْمَه وسِحَابْ حَضَّانْ فِى فَاهُ ونُجَلُو مَفْضُوضَانْ[2]
تَرُوحْ كُلِّيْتِى بَينْ عَارْضَانْ غَشِيمْ النَّاسْ يَقُولْ مَرْضَانْ
فَدَايْتَكْ رُوحِى يَا المحْسَانْ سَهَرْ عِيَنْى فِدَى النَّعَسَانْ
يَا نُورْ بَصَرَى يَا الانْسَانْ عَظِيمْ جُورَكْ عَلَىْ إِحْسَانْ
بَينْ أَتْرَابْ وبَينْ أَحْضَانْ يَتْرَنَّحْ مَعَ الأرْدَانْ
وشَامَة وَخَالَة فِى الخَدَّانْ قِنَيدِيلْ ضَوَّى بَينْ عِمْدَانْ
لَوْ فِى اليَقْظَة أَوْ حَلْمَانْ أشُوفُو يَدَاعِبْ الغُلْمَانْ
ويَجْرِى عِتَابْنَا يَا سَلْمَانْ بَدَلْ لاَمِنْ يَقُولْ لَىْ مَانْ
[1] دان : جمع دانه جلة، دانة المدفع
[2] مفضوضان : مفردها مفضض، لامع و بريق