محمد ود الرضي: يا ام وصال يشفي العليل

يا ام وصال يشفى العليل "حقيبة"
يـــاام وصـــال يـــشــفى الــعــليل ضـــنــــأنــــى الــجــفـــا اشــفـعـــــــــى

يـــا حــبــيبى مـــا جــــن لـــــــيل روحـــــــــــــى تــحــلـق بـالاربـــــــــــع

انــــــشــــق الــنــسـيم الـــعلـــيل يـــا بـــــــروق الــصــفــا الـــمــــــعـى

ضــــن حــــــالى وضــل الســبيل جــــاعـــل الـــســـلــوان اضـــــرعـــــى

كـــيف اجــــاهــــر عــاشق نبيل عــيــنــى دمـــعــك قشـــــى ابــلـــعــــى

مــن ســـجيعى اتـــخذ الــــهـديل صـــم عـــقـــد لــــم تـــســمعــــى

لااروم عـــن ذلــــك بـــديـــــل لــــــ، يــــــفــــــوت الـــحد مـــطمـــــعـى

يـــا الــخـريــف والــعالــم محيل ثــــــــوب ظــنــون الـــســــوء اخــلعــــى

لا انـــســى شــــرفـــك يـــميـــــل لا ولا الـــــمــــــــــتـــــــــصــــــنــــــــع

حـــيـــث مـلت مـــضــنــاك يميل مـــهـــمــأ مــــلـــت اخــــالـــك مــــــــعـى

اســــــلــى لا اســلاك مــســتحيل لـــيـــك مــــــنــــى الـــســعــى و الســعـى

روحـى تـــاقــــت رمــت الرحيل بـــــرهــــت الــــــمـــحـــبــوب ارجعـــــى

زورنــــى شــوف الشبح النحيل بــى بـــنــــانــــك قـــــش ادمـعــــــى

هـــاك منــى الــثوب الاصـــــيل بــــيـــــه وبـــــيـــــــــه اضـــــرعــــــــــــى

يـــتـــلــو مــــدحـــك جيلا فجيل يـــــحــــــكــــى طـــهـــــرك وتــــضـرعـــى